من تاب من الذنب ثم عاد لفعله مرة أخرى فإن هذا ليس معناه أن الله تعالى سخط عليه ولم يتقبل توبته ولكن عليه أن يجدد التوبة مرة أخرى ويتوب من هذا الذنب.
فليس معنى أن الإنسان تاب إلى الله تعالى عن الذنوب التى كان يفعلها أنه أصبح "ملاك" ولن يرتكب المعاصى مرة أخرى ولكنه يجب عليه كلما يفعل ذنبا أن يتوب إلى الله منه مع عزمه على عدم العودة إلى هذا الذنب مرة أخرى.
الإنسان مهما أخطأ عليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يكرر التوبة لعله يموت والله راض عنه، الله يقبل توبة التائب ما لم يغرر، والله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية.
0 تعليقات